U3F1ZWV6ZTUyODM5NzM2OTQ2MTk0X0ZyZWUzMzMzNTg3NTE2MzMyOQ==

الكاتبة شيماء بادة

الكاتبة شيماء بادة 


"أنا بصدد عمل سينمائي سيرى النور قريبا" 
حاورتها: صباح سويدي 
إتخذت من الحروف ملاذا لها سكبت كل قواها لتخرج كل ما في جعبتها من أحاسيس ,لتكتب لنا كتابها تحت عنوان تفاصيل
لذالك أردت ان أسلط عليها دائرة الضوء في الساحة الأدبية وعلى هذا المنبر ليتعرف عليها القارئ أكثر  في البداية نرحب بك بصحفية الجنوب الكبير
شيماء للجنوب الكبير: أول شئ اشكر كل طاقم جريدة الجنوب الكبير الالتفاتة الطيبة
 في بداية حديثنا من هي شيماء بادة؟
شيماء بادة إبنة ولاية المسيلة طالبة بكالوريا اداب وفلسفة كاتبة صاعدة , رئيسة تحرير مجلة ورقية , مجلة إبداع الثقافية, وكذلك رئيسة مجلة مثقفون الورقية الثقافية 
شاركت في كتب جامعة وطنية ودولية , مشرفة على كتابين جامعين :التورمالين ومتى سيزهر الشق
فزت وطنيا  في مسابقة القصة القصيرة بالمكتبة الإستشارية بباتنة, وكذلك مكرمة بدرع إبن النيل الأدبي للقصة القصيرة بمصر , فائزة وطنيا ودوليا بطبع كتابي في مصر
كنت من الفائزين 10 ضمن  505 مشارك والجزائرية الوحيدة المشاركة و هاوية للتصوير الفوتوغرافي
 
 كيف كانت بداياتك؟
باياتي كنت أدون خربشات و احرقها فقط ,كانت بداية جد عادي ,ومن خلال مشاركتي في الكتب الجامعة من هناك انطلق مشواري في مجال الكتابة
يقال أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة والحمد لله وفقني الله واجتزت الخطوة الاولى و انا اشق طريقي خطوة بخطوة
 كيف تم دخولك لمجال وعلم الكتابة؟
بدأت بمشاركات عبر الفيسبوك و الكتب الجامعة الإلكترونية و الورقية
 كيف تنظر شيماء بادة إلى نفسها اليوم بعد صدور أول كتاب لها؟
الحمد لله وفقت لما سعيت لأجله و جد مسرورة بما انا عليه الان , وجد فخورة بنفسي ,لأنني لست شيماء التي كانت قبل عامين , وكل يوم تجربة جديدة وأعمل على تحسين حالي للأفضل.
 هل شاركت في معارض للكتب ,دولية أو وطنية؟
للأسف لم أشارك في المعارض لا الوطنية ولا الدولية ,لم يحالفني الحظ للبته.
- ماهو الحافز او الداعم لك في مسيرتك الأدبية؟
الحافز الوحيد والداعم , عائلتي من أصغر فرد لأكبر فرد ,وأبي هو الداعم الاكبر لي.
وكذلك صديقاتي (أمل بن قسمية و أنور بلبل) من هذا المنبر أوجه لهم التحية.
 الحياة للكاتب تكون عالمية وجميلة بشئ يفوق خيال العالم. تصدقين ام تكذبين هذا القول؟
لا أصدقه ولا أكذبه لي رأي أخر الكاتب يمارس حياته عادية , كما الاخرين ولكن هناك شئ يميزه عنهم ربما لأنه ينظر الى الحياة من جوانب لا يبصروها الغير
- أتعتقدين ان الكتابة وخاصة باللغة العربية اخذت مكانها وحقها من حيث الروايات والكتب والقصص في هذا الوقت ام همشت؟
قليلا , لم تأخذ الحق الكافي والوافي لها
- ممكن تحدثنا عن إحدي كتاباتك وتنيري القراء بمقطع منها تحفيزا لهم؟
نعم ويسعدني ذلك 
ربما تجدون ما يلامس قلوبكم بطريقة ما او بأخرى ستدرك ان الطريق الذي سلكته بإيمانك وبثقتك سيغدو أفضل, كأنه قطعة من الجنة و لأنك مؤمن بنفسك وبقدراتك انك ستغدو بألف خير ,و أن الابواب التي طرقتها انت تعلم أنها ستبقى مقفولة لأن الله يريد لك الأفضل ,لأنك مؤمن بالله أولا ثم وبنفسك , ان كل الأـشخاص الذين عرفتهم لم تصادفهم عبث او بل كان محتم عليك صدفتهم لأن لذلك حكمة إلهية ,لا احد يعلم ماهي؟ لكن الكل مؤمن بها....اليد التي امسكتك في عز إحتياجك لها كان لابد ان تأتي في الوقت المناسب لها , وأن إنهيار الأسباب من حولك لم تكن بالقسوة التي ظننتها , وغنما هي أقدار و وان عينيك الجملتين التي قسوت عليهم من البكاء و كان يستحق كل هذا العناء ,لكي تتعلم ولكنك هادئ أقل ما ينبغي
بطريقة ما ستدرك أن كل هذه الامور تحدث لأنها لابد لها الوقوع , كان لابد لها و لأنك مهما فعلت لا شئ سيغيرها , لان هناك إله قادر على قلب الموازين , ثق بالله وبنفسك وبقدراتك قط إنه إله الكون رحيم و رؤوف بعباده ثق به فقط , لأنه رؤوف على عباده ولانك تستحق الافضل ,لأنك لم تخلق عبثا
 الكتابة بالوحي.....هل تعتمدي عليها؟ أم كتابتك تكون بميعاد محدد؟
لا .الكتابة ليس لها طقوس ولا وقت , فحينما تهرب من واقعك ونفسك وحينما تريد الهدوء مع روحك ستجد نفسك تحييك نسيج من حروف
بالنسبة لي لدي وقت مناسب ولكن حينما ابدأ بالكتابة فانا احاول الهروب من واقع المعاش
 ما رأيك في تحويل الروايات إلى افلام سنيمائية؟ وهل تحبي ان يتحول كتابك إلى فلم؟
تروقني الفكرة جيدا , وأعمل على شئ (مفاجأة) سيبصر النور قريبا.
 هل لك مشاريع ثقافية قريبا كرواية او قصة ؟
نعم , يوجد
 ما رأيك الشخصي في الثقافة بالجزائر؟
الثقافة في الجزئر ,على حافة جرف , لا اعني بالامر الجميع , ولكن هناك فئة ,والفئة الأخرى مهمشة جدا
كلمة اخيرة لقرائك؟
أشكركم جمعيا فردا فردا , صغيرهم وكبيرهم بكم نستمر , وبدونكم لا شئ نحن نستمد منكم جرعات الامل فكونوا ملاذ الامان 
كما أتوجه بعرفاني لصحيفة الجنوب الكبير , ولكي انت دمتي متميزة وخفيفة الظل على ضيوفك
دمتم سالمين
الكاتبة شيماء بادة
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق