U3F1ZWV6ZTUyODM5NzM2OTQ2MTk0X0ZyZWUzMzMzNTg3NTE2MzMyOQ==

الكاتبة شيماء بادة



 كانت أمنية وإنتهت

كان يوما ماطرا، كانت تنظر للسماء وكأنها تناجيها، ظلت فاتحة لذراعيها ورافعة رأسها للسماء وكأنها تشعر بأن روحها من تشرب الماء، قبل أن تتشربه ملابسها.

كانت أجواءيومها شاعرية،كانت مليئة بالروحانية،كان يومها من أحب الأيام لقلبها، كان وقعه مثيرا،ونوتته غريبة وجميلةبطريقة ما..
كانت عبارة عن مخذر للجسد ودفئ للروح وراحة للقلب.
بداخلنا صوتٌ لا يُسمع، لا يسمعه أحد غيرنا . لاعائلااتنا ولاأصدقائنا ، لا أحد إطلاقًا يستطيع الشعور بما يحدثُ بداخلنا ، كل يومٍ خيبة أسوأ مما قبلِها. عقلٌ مُشتت، وقلبٌ مكسور، هذا لمْ نمر به يومًا ، ألام تنهشك كسور تحطمك، خيبات تدفنَ ما تبقى منك من حبٍ وإحساسٍ ومشاعر.
تصبح يوما ما إنسان بلا روح.
ولكنك مازلتُ في إنتظار أن تُزهرَ لك الأيامُ مرةً أُخرى.
لأن في داخلك مدرك بإيمانك وقوتك بربك أقوى وماهذا إلا إمتحان
أمنياات وأحلام داخلنا ستزهر يوما ما...
🤍

الكاتبة شيماء بادة
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق